Thursday, May 5, 2016
يوم ثقافي بيئي
يوم ثقافي بيئي
تركز الثانوية على الانشطة البيئية لمدى أهمية ذلك في ترسيخ السلوك البيئي في حياة الجيل الجديد من طلاب وطالبات كون المدرسة تعتبر النواة الحقيقية للتربية الاجتماعية بعد
الأسرة فضلا على أن موضوع النظافة والعناية بالبيئة يحظيان بأهمية بالغة
باعتبارهما أحد المحاور الثابتة في سياسة التعليم وأحد أهم الخيارات الحضارية
للمجتمعات الحديثة فإنه علينا اليوم التأكيد على دور المدرسة الفاعل في ترسيخ هذا
السلوك لدى الناشئة والشباب فهم الفئة المستهدفة حاليا في نشر ثقافة نيرة للجيل
الجديد من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات المتخصصة بالعناية بالبيئة والذي تشارك
فيه اليوم مختلف مؤسسات المجتمع ويشهد التفاف كافة الأطراف والجهات
الرسمية وغير الرسمية حيث برزت الحاجة إلى نشر الثقافة البيئية على أعلى مستوى في المجتمع
وثرواته وتحقيق الاستفادة القصوى منها وتقليل استنزاف الموارد وللقضاء على
الملوثات البيئية المسببة للأمراض والأوبئة ولجعل بيئتنا مثالا يحتذى به على مستوى
العالم.
ولا شك أن التربية
البيئية، وهي أحد أهم مجالات المناهج التربوية المدرسية، وتزداد أهميتها في
المجتمع الإنساني المعاصر نظرا لما يتهدد المحيط البيئي اليوم من مخاطر لا يزال
ينتهجها التقدم الصناعي والتكنولوجي من مواد ونفايات تزداد خطورة إذا لم نحسن
التعامل معها وتصريفها
Subscribe to:
Posts (Atom)