يوم ثقافي بيئي
تركز الثانوية على الانشطة البيئية لمدى أهمية ذلك في ترسيخ السلوك البيئي في حياة الجيل الجديد من طلاب وطالبات كون المدرسة تعتبر النواة الحقيقية للتربية الاجتماعية بعد
الأسرة فضلا على أن موضوع النظافة والعناية بالبيئة يحظيان بأهمية بالغة
باعتبارهما أحد المحاور الثابتة في سياسة التعليم وأحد أهم الخيارات الحضارية
للمجتمعات الحديثة فإنه علينا اليوم التأكيد على دور المدرسة الفاعل في ترسيخ هذا
السلوك لدى الناشئة والشباب فهم الفئة المستهدفة حاليا في نشر ثقافة نيرة للجيل
الجديد من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات المتخصصة بالعناية بالبيئة والذي تشارك
فيه اليوم مختلف مؤسسات المجتمع ويشهد التفاف كافة الأطراف والجهات
الرسمية وغير الرسمية حيث برزت الحاجة إلى نشر الثقافة البيئية على أعلى مستوى في المجتمع
وثرواته وتحقيق الاستفادة القصوى منها وتقليل استنزاف الموارد وللقضاء على
الملوثات البيئية المسببة للأمراض والأوبئة ولجعل بيئتنا مثالا يحتذى به على مستوى
العالم.
ولا شك أن التربية
البيئية، وهي أحد أهم مجالات المناهج التربوية المدرسية، وتزداد أهميتها في
المجتمع الإنساني المعاصر نظرا لما يتهدد المحيط البيئي اليوم من مخاطر لا يزال
ينتهجها التقدم الصناعي والتكنولوجي من مواد ونفايات تزداد خطورة إذا لم نحسن
التعامل معها وتصريفها
يوم ثقافي بيئي قام به تلامذة ثانوية رأس بعلبك
في قلعة بعلبك الأثرية وبالتعاون مع مرشدات التربية الوطنية
No comments:
Post a Comment